الاثنين، 28 ديسمبر 2015

بيان أخي وزميلي في الطلب في دماج أبو الحارث مكاوي بن عوض الكريم في البراءة من طريقة الحجوري الحدادية

فتح رب البرية بالبراءة من الطريقة الحجورية .. القائمة على الطعن في علماء المدينة النبوية
_____________________

☝🏻الحمد لله الذي قدر فهدى ..والذي أخرج المرعى .. وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له إليه الملجأ والمأوى.. وأشهد أن نبينا محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" نبي الهدى .. أرسله الله عزوجل بالحق المبين .. والحبل المتين ..لا يضل عن طريقه إلا من هلك وغوى... واتبع هواه فأردى.. أمابعد :
فإن من توفيق الله للعبد أن يبصره بالطريق السوية والسبل المرضية.. فانه ليس للعبد حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. يهدي من يشاء بمنه وفضله ويضل من أراد بحكمته وعدله ..
☝🏻فأقول وبالله التوفيق أنا أبوالحارث مكاوي بن عوض الكريم السوداني التحقت بدار الحديث بدماج التي أسسها العلم العلامة الإمام الشيخ مقبل بن هادي الوادعي "رحمه الله" في عام 1432هجرية في شهر صفر على أغلب ظني ..بغية طلب العلم والتفقه في دين الله عزوجل لعل الله أن ينفعني به أولا ثم من شاء من خلقه .. وكنت قد سافرت على نفقتي الخاصة ولله الحمد والمنه .. لا كما يدعي الكذابون ويفتري الأفاكون أنني سافرت بمال جمعه لي الشباب¡¡¡
✏فأقول : جئت الي دماج وأنا لا أدري شيئا عن ما حصل من فتن في الدعوة السلفيه لكن ما من فتنة حكيت لي في دماج إلا ولم أتردد في موافقة الشيخ الحجوري فيها علمت بتفاصيلها او لم أعلم .. أحكم فيها بحكمه وأقول فيها برأيه ..ومن تلكم الفتن فتنه عبدالرحمن العدني.. التي لما نظرت فيها مؤخرا ووقفت على حيثياتها وقفة إنصاف وتجرد رأيت أنها كما قال العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي "حفظه الله" : أغراض شخصية " ليس إلا إذ لا توجد بدع عند عبدالرحمن العدني حتى يخرج من السلفية بغير دليل ولا برهان ..وانما حزب لما حصلت منه : تكتكة وقلقلة وشئ من الشقشقة فهل هذه الأمور تكفي لتحزيبه وإخراجه من السلفية..!!؟
☝🏻قال الشيخ مقبل "رحمه الله": يخرج الرجل من السلفية إذا صار مرتكبا للبدع أو مدافعا عنها.."مادة صوتيه"..
فما هي البدع التي أرتكبها عبد الرحمن العدني ..؟
☝🏻]هذا بغض النظر عن حال عبدالرحمن العدني الآن..]
📋وعند وقوفي على ما كتب من ملازم في هذه الفتنه رأينا أشياء لم نرها إلا الآن ..فكأنها أخفيت بفعل فاعل فلم تصل لمن كان بدماج لما فيها من الحقائق الجلية والبراهين القوية التي لا يشك عاقل بعد أن ينظر فيها الي أن هذه الفتنه كما يقال طويلة الذيل ..عديمة الفائدة قليلة النيل.. عقد عليها الشيخ الحجوري وطلابه الولاء والبراء .. وكأن الحزبية ستنتهي بتحزيب العدني!! ..لم يراعو فيها مصلحة الدعوة السلفية
 فكأن المخالف فيها مخالف لأصل من أصول الإسلام .. ودعائمه العظام ... فكانت لها تبعات سيئة وأثار ليست طيبة..
🔖فمن أسوأ تبعات هذه الفتنه الهوجاء أنها صارت مرتعا للأغمار في الطعن في علماء الأمة ..وأئمتها.. فكل من خالف الشيخ الحجوري من العلماء في هذه الفتنه كنا نرميه بالعظائم ونتهمه بالجرائم .. فقد سمعت ذلك أذناي ورات حقيقته عيناي ..ولو لم يكن من ذلكم الا تبديع العلامة الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري "حفظه الله" .. لا لشئ غير أنه قال بالحق وصدع به وانكر الباطل وصد عنه..!!!
 لكفى به سوءا وشرا..وطعنا في عالم جليل شهد له أهل الفضل بالخير والسنه..
🔖ومن تبعات تلك الفتنه الغلو الشديد الذي حصل منا في الشيخ الحجوري على مرأى ومسمع منه ولا نكير.. حتى أني كنت اعتقد أنه"أي الشيخ الحجوري" أعلم من الشيخ ربيع وما دونه من علماء المدينه من باب أولى.. فحسبنا الله ونعم الوكيل..

☝🏻فأقول انا أبو الحارث بعد أن وفقني الله عزوجل بمنه وكرمه لمعرفة هذه الحقائق الجلية والأدلة المرضية وهذا جزء منها لا كلها
☝🏻 فإني أبرأ إلي الله تعالي من هذه الطريقة السيئة التي شابهت طريقة الحداد والتي عنوان الثبات فيها👈🏻 [الطعن في هؤلاء العلماء أمثال الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ البخاري وغيرهم من الأفاضل ..] وعلى العكس فعنوان الإنحراف عنها الطعن في الحجوري وطلابه فمن تكلم فيهم فهو الحزبي الضال المنحرف عن سواءالسبيل...نعوذ بالله من الغلو والخذلان..
✋🏻وأستغفر الله من كل طعن صدر مني في حق هؤلاء العلماء الأفاضل..والأئمة الأماجد
☝🏻فإن كان من نصيحة للشيخ الحجوري وأتباعه فبسرعة التوبة من الطعن في هؤلاء العلماء والرجوع عن كل ما انتقدوه عليه من زلات وأخطاء .. هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم ..
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

✏كتبه / أبو الحارث مكاوي بن عوض الكريم بن الحسين السوداني..كان الله في عونه✏

                          في يوم الأثنين 10/من ربيع الأول /1437 هجرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق