بسم الله الرحمن الرحيم
صفات الحدادية وتنزيلها على الطائفة الحجورية
لأبي الأرقم السوداني
فهذا تعريف مختصر، وتنزيل لبعض صفات الحدادية التي ذكرها علماؤنا على الحجوري وطائفته، لأني رأيت كثيراُ من الإخوة لا يعرفون ما هي الحدادية أصلاُ، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.
ويعتبر الكثير منهم اتهام العلماء للحجوري بالحدادية ظلم وبغي ومحاولة لإلصاق أي تهمه به لإخراجه من السنة.
تاريخ الحدادية باختصار
نشأت الحدادية في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على يد محمود الحداد المصري وإليه نسبوا.
وكان في أول أمره يظهر التمسك بالسنة ومحبة العلم حتى اطمئن إليه بعض علماء المدينة وأثنوا عليه.
ثم بدأ يظهر أصولاً فاسدة فارق بها أهل السنة، من ذلك عدم تفريقه بين المبتدع الداعي وغير الداعي إلى البدعة، وتحريم الترحم على أهل البدع ورفع لواء محاربة الإرجاء مكرراً كلام محمد قطب وتلميذه سفر الحوالي، فرد عليه مشايخ المدينة لاسيما الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي.
وله في ذلك شريط نافع موجود على الشبكة بعنوان القول المراد في بيان أخطاء محمود الحداد، وكان ذلك في حياة الشيخ الألباني والشيخ محمد أمان الجامي رحمهم الله.
ونوصحوا ونوقشوا فلم يرجعوا وعظمت فتنتهم .
ثم أخرج الحداد من المملكة فحمل اللواء باشميل.
وشن حملته على مشايخ المدينة ملصقاً بهم تهمة الإرجاء وغيرها من التهم وملصقاً هذه التهم بالشيخ الألباني وأنهم أخذوها منه وأنه منهج دخيل على السعودية.
وقصدهم بذلك التزهيد في الشيخ الألباني لشدته على أهل البدع وكلامه القوي في الإخوان، والشيخ ربيع لكلامه في سيد قطب وتعريف الناس بحاله حتى تكلم فيه أئمة العصر.
فرد عليه العلامة الربيع حتى أسقطه الله.
ثم جاءت حدادية فالح الحربي وبدأ بمسألة وجوب التقليد في قبول الجرح غير المفسر ثم وجوب التقليد، فلما أفحمه العلامة ربيع بدأ يمتحنه ويمتحن الناس بمسألة جنس العمل ورمى الشيخ ربيع بالإرجاء، ونشط أتباعه في شبكة الأثري ووقعوا في العثيمين وغيره من علماء السنة، ثم بدأوا يستعملون التقية ويتحفظون من الطعن العلني في العثيمين والألباني، ويكتفون بالطعن في الشيخ ربيع وإخوانه من مشايخ المدينة.
وهزم الله فالحاً، وقام الجهني صاحب موقع الآفاق وصاحبه الغامدي بحمل اللواء وركزوا على مسألة كفر تارك الصلاة والحكم بالإرجاء على من لم يكفره
وعلى عدم العذر بالجهل والحكم بالإرجاء على من يعذر بالجهل
وعلى تكفير تارك العمل والحكم بالإرجاء على من لم يكفره
وادعوا الإجماع في هذه المسائل الثلاث فهزمهم الله بالربيع ولازالت دماؤهم تقطر
ثم جاء الولد المتعالم يوسف العنابي ليجمع ما تقيئوه ويسرق عصارة جهودهم الخبيثة ويضعها في كتاب في إرجاء الشيخ ربيع وفرحوا به ولو كان سارقا ونشروا كتابه في شبكة الآفاق ولا يخفاك أن الحجوري أقره على هذا الكتاب.
وستجد في الوثائق شيئاً مما ذكرناه في ذلك
وليوسف بمباركة الحجوري جولة مع الشيخ ربيع في قضية الأذان العثماني سقط فيها مضرجاً بدمائه وظهر تعالمه وجهله وحقده على الشيخ ربيع وبرز علم الشيخ ربيع لمن قرأ وتأمل.
وراجع مقالات الشيخ ربيع في الحدادية.
وهذا يظهر لك جهل أو مكر وتلبيس كثير من الأخوة الذين يظنون أو يقولون أن رد الشيخ ربيع على الحدادية كان قديماً وأنه الآن قد تغير.
وليوسف بمباركة الحجوري قبل ذلك جولات حدادية مع مشايخ الجزائر والشيخ عبيد.
وراجع رسالة الكواشف الجليه لأخينا أبي بسطام وهي في الوثائق.
صفات الحدادية
نقلتها من المصادر التالية
- مجموع مقالات الشيخ العلامة ربيع المدخلي في الرد على الحدادية، خاصة مقال مميزات الحدادية، وهي على موقعه وهي العمدة في هذا الباب.
Http://www.rabee.net/ar/rabeegroups.php?cat=10
- مقطع صوتي للشيخ محمد بازمول على موقع النهج الواضح.
http://ar.alnahj.net/audio/1686
- مقطع صوتي للشيخ هاني بن بريك على شبكة سحاب السلفية.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=143180
- مقاطع صوتية للشيخ أحمد السبيعي، والشيخ محمد بن رمزان، والشيخ عادل منصور على شبكة سحاب السلفية.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=136489
والآن إلى أصول الحدادية مع الانتباه إلى أن بعض هذه الأصول قد لا تظهر على كل طوائف الحدادية لاستعمالهم التقية.
1- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وعدم مراعاة توفر الشروط وانتفاء الموانع وإقامة الحجة.
وهذا يظهر واضحاً في قضية تبديع عبد الرحمن العدني هداه الله، ثم تبديع الشيخ عبيد الجابري حفظه الله.
فقد بدع العدني بغير بدعة أصلاً ثم بعد مشقة قالوا فرق الدعوة في اليمن.
ومعلوم أن التفريق بغير بدع وأصول محدثة يوالى ويعادى عليها ليس ببدعة بل هذا من سائر الذنوب وحصل ولا زال يحصل بين الناس في كل مكان.
بل قد حصل بين بعض طلاب الحجوري وأتباعه في عدد من البلدان
فأكثر ما يقال في العدني آنذاك إنه ظالم وباغي أراد أن يسلب الحجوري طلابه ويضمهم إليه في مركزه الجديد لطمعه الدنيوي وحبه للرئاسة.
ولذلك لن تجد عالماً واحداً أيد الحجوري في تبديع العدني
وأما تبديع الشيخ عبيد فأشد وأقبح إذ أنه من علماء السلفية المعروفين
والشماعة التي علق عليها تبديعه تحزبه للعدني وكلامه هذا مشهور
وهذا بطل لكل منصف بتحذير الشيخ عبيد من العدني لدفاعه عن الإمام فوصفه بالمغفل وأنه لا يصلح للتدريس وأنه ينبغي أن يكون مع عوام المسلمين.
وقد بدع الشيخ عبيد محمد الإمام بسبب الوثيقة ووصفه بالإخواني الضال
ورد البرعي على الشيخ عبيد دفاعا عن الإمام
ثم بعد أن بدعه بالتحزب للعدني جاءت رسالة يوسف الفاشلة التي جمع فيها ضلالات عبيد الجابري زعم
والتشنيع عليه بأنه أباح الانتخابات في بعض الأحيان واعتبرها ضرورة فهذا سبق إليه
سبقه ابن باز والعثيمين والألباني رحمهم الله.
وقد أنكر عليهم الإمام الوادعي ولم يبدعهم ولم يطعن فيهم
وهذا هو ما يقوله العلماء يردون ما يروه من خطأ في فتاواه مع احترامه وعدم الطعن فيه
وهو يحرم الاختلاط الا للضرورة
والجمعيات هناك كثير من العلماء من أجازها إذا خلت من التحزب
بل لا أعلم أحداً من العلماء بدع أصل إنشاءها من الأئمة بل جوزوها إن خلت من التحزب كابن باز والألباني والعثيمين والوادعي وغيرهم.
وبعض الدول لا يسمح فيها بأي صورة من صور الدعوة دون تشكيل جمعية كالمغرب فاعتبر العلماء ذلك ضرورة واسس طلاب العلم جمعية في المغرب وينزل عندهم العلماء إلى الآن وهم على خير
والجمعيات التي ظهرت حزبيتها حذر منها العلماء كجمعية الحكمة حذر منها الشيخ مقبل
وجمعية إحياء التراث والبر حذر منها العلماء كالشيخ مقبل و الشيخ ربيع
وقد صار العلماء ينهون عن تشكيل الجمعيات إلا للضرورة كما تقدم والاكتفاء بالدعوة في المساجد لما رأوا أنها صارت مصيدة لضرب السلفيين وانحرف جلها عن السلفية
هذا باختصار وراجع للمزيد عون الحميد المجيد في كشف تلبيسات السوداني وليد للشيخ نزار بن هاشم وفقه الله.
وائتني بعالم واحد وافق الحجوري على تبديع الشيخ عبيد
وبدع من يلبس البنطال وقال هذا عندنا ليس بسلفي، مع أن عدداً من العلماء أجاز لبس البنطال ومنهم العثيمين رحمه الله، ثم على القول بتحريمه وهو الصواب فهذه معصية وليست ببدعة.
هذه نماذج للتبديع بما ليس ببدعة أصلاً فضلاً عن تبديع من وقع في بدعة دون إقامة الحجة.
2- تبديع من لم يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول فلان عنده أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لابد أن تقول مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع.
وهذا واضح أيضاً في تبديع من توقف في تبديع عبد الرحمن العدني وإلحاقه به
وإلزام أتباع الحجوري بتبديعه وكذلك الأمر بالنسبة للشيخ عبيد
ولا يكفي عندهم أن تقول أخطأ فلان حتى تقول مبتدع
3- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق.
هذا رأيته من أتباع وليد الطليح من حدادية السودان أما الحجوري فلا يحضرني أني سمعت منه ذلك الآن.
4- غلوهم في رؤوسهم وادعاء تفوقهم في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السلفي، وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع مع التقليد الأعمى والتعصب المقيت.
وهذا حاصل عند أتباع الحجوري للأسف
ادعاء التفوق العلمي والدندنه حول صدعه بالحق بخلاف غيره الذين قصروا في كشف أهل البدع والتحذير منهم
ولذلك فهم يعتبرون الحجوري خطاً أحمر وفوق مستوى النقد
ويمدحونه ويغلون في مدحه والواقع شاهد
وهو أيضاً لا يقصر في إعطائهم حقن التشجيع المسمنة، فيقول سنة في دماج تعدل عشرة سنين في المملكة، فإذا مكث الطالب سنة أو سنتين وضربها في عشر حسب نفسه قد صار متمكناً فيبدأ في التدريس دون قيود ويصنف ويؤلف، فإذا خرج من دماج بعد خمس أو سبع سنين رأى نفسه إماماً مجدداً فكيف بشيخه الذي علمه
لاشك أنه تاج أهل السنة
وإمام الثقلين
وانظر تأييد الحجوري للشاعر لما قال فيه إمام الثقلين
فقال: جيد ينتبهون ينتبهون، ودافع عنه حسين الحجوري وأبوعمرو بأن هذا القول ليس بمنكر
فإن قلتم تاب الشاعر، نقول هل تاب الحجوري
وهل تبنا نحن وأنزلنا الشيخ يحيى منزلته أم اعتبرناه أعلم أهل الدنيا أو على الأقل أكثرهم عملاً بعلمه
وكان يقال لنا إن كلام كل هؤلاء العلماء في الحجوري حسد له لتفوقه العلمي وكثرة طلابه
ولم أجد واحداً من أتباع الحجوري يصرح بتخطئته في مسألة واحدة.
5- تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب، وظهروا في صورة حب الصدق وتحريه، فإذا بين لهم كذب أحد رؤوسهم بالأدلة والبراهين ازدادوا به تشبثاً، وفيه غلواً.
وأنا عرضت في الوثائق نماذج لكذبات الحجوري منها لا على الحصر
تكذيبه لكونه أقر الشاعر مع أنه أقره كما بصوته
تكذيبه أنه قرر أن الصحابة شاركوا في مقتل عثمان مع أنه أقره كما في أحكام الجمعة الطبعة القديمة ثم حذفه دون توبة أو تراجع
إنكاره أنه قال في الجامعة الإسلامية حزبية بحتة ثم أثبتها عليه الشيخ عبيد
فهل يعترف واحد من اتباع الحجوري بهذا الجواب لا
بل ازدادوا به تمسكاً
بالإضافة لتفوهه بالكذب الواضح الذي لا يملك عليه دليلاً
كقوله في الشيخ محمد بن هادي أنه قال في الشيخ مقبل جهيماني
وقوله فيه أنه ليس معه إلا ثلاث طلاب أو نحو ذلك
وقوله في الشيخ عبيد أنه ما بقي معه إلا قائد يقوده
وقوله في الشيخ ربيع أنه قال اسحبوا يحيى من الكرسي وكذبه شاهداه الوصابي والرياشي وكذبه الشيخ ربيع
ويصف خصومه بالكذب كالشيخ ربيع وغيره من الأفاضل
6- امتازوا باللعن والجفاء والإرهاب الفكري واستعمال الألفاظ القبيحة وسوء الأدب.
وهذا واضح أيضاً وقد جعلت في الوثائق بعض هذه الألفاظ القبيحة التي صدرت من الحجوري في حق علماء السنة فضلاً عن غيرهم ولم يرجع عنها
وأما الإرهاب والتهديد فليس من أذهاننا بعيد كيف هدد الشيخ ربيع وغيره بالردود والدقدقة وأنه جاثم على صدور الطلاب حتى لا يردوا عليه، وغير ذلك.
ومن هذا الإرهاب ما كان يفعل بمن تكلم فيه من العلماء كيف ينكل به ويسلط عليه الرعاع من الشعراء فيقرأون قصائدهم ويسخرون من أئمتهم فيتهلل وجهه فرحاً ويتبع ذلك بعبارات الثناء
فيظن الشاعر المسكين أنه فتح رومية ويسارع غيره إلى المشاركة في الفتح
ومن هذا الإرهاب ما يفعل بمن تراجع عن كلام الحجوري بعد أن تبين له بطلانه كيف يهينهم بأسوأ الأوصاف
وليس ما فعل بالشيخ جميل لما لم يقل بتبديع العدني مني ببعيد
7- الكبر والعناد المؤديان لرد الحق كسائر غلاة أهل البدع، والاصرار على الباطل والتمادي فيه، واعجابهم برأيهم، واعتدادهم بأنفسهم.
وهذا أيضاً و اضح فلم أر مسألة واحدة مما انتقدها العلماء على الحجوري تراجع عنها وقال أخطأت أتوب إلى الله بينما نرى العلماء قديماً وحديثاً يتراجعون ويتوبون ويبينون.
وهذا أدى لتوريث هذه الصفة لطلابه فيدافعون عنه في كل ما يقول ولا يخطئونه في مسألة واحدة
8- المجازفات في الأقوال حتى إن بعضهم يأتي إلى القول الصواب والخطأ فيقول هذه زندقة ونحو ذلك من العبارات مما يشعر بأنهم تكفيريون متسترون.
وأذكر في هذا الشأن قول الحجوري في مسألة القصر مذهب إبليسي مع أنها مسألة خلافية
وقوله في الشيخ عبيد لما تكلم فيه يخشى عليه من الزندقة
9- الجرأة العجيبة على تقليب الأمور بجعل الحق باطلاً والباطل حقاً، والصدق كذباً والكذب صدقاً، وجعل الأقزام جبالاً والجبال أقزاماً، ورمي خصومهم الأبرياء بآفاتهم وأمراضهم المهلكة.
فصار علماء الأمة وأئمتها يحسدون الحجوري ويريدون زحزحته من الكرسي
واستغلوا قضية العدني لضربه
وأنهم عندهم عنصرية يردون عليه لأنه يمني ولا يردون على السعودي
ومن أبسط الأمثلة على تقليب الأمور
قوله في الطبقات عن العدني أنه من كبار طلاب الشيخ مقبل ومرجع لإخوانه إلى غير ذلك
وبعد الفتنة قال هو طالب من طلابي لا يتدخل أحد بيني وبين طلابي، ووصفه بالضعف العلمي
وثناؤه على شيخه الوصابي موجود في الوثائق ووصفه بالعلم وأنه يصلح أن يكون مفتياً لليمن
وثناؤه بشده على كتابه القول المفيد
ثم بعد الفتنة وصفه أنه هزيل علمياً وعاب كتابه القول المفيد
10- انطلاقهم من منهج محمد قطب وتلميذه سفر ومحمود الحداد القطبي المتستر في حربهم على السلفية وأهلها برميهم بالإرجاء.
وتركيزهم على مسألة تكفير تارك الصلاة، وجنس العمل أو تارك العمل،
والعذر بالجهل، ودعوى الإجماع في هذه المسائل الثلاث وأن من خالفه مرجئ.
وهذا يظهر لك عند مطالعة رسالة يوسف الجزائري التي أقرها الحجوري وقد سرقها من حدادية شبكة الآفاق ورمى فيها الشيخ ربيع بالإرجاء .
بل ما أكثر ما ينقل بعض الإخوة في المجموعات بالواتساب بعض الطعون في الشيخ ربيع من حدادية الآفاق
ونلزمهم بأن ما يرمون به الشيخ ربيع قاله الألباني قبله ودفع عنه الأئمة تهمة الإرجاء التي رماه بها سفر الحوالي تلميذ محمد قطب.
ولذا لم يفرق الحدادية الأولى بين الألباني وربيع في رميهم بالإرجاء.
11- استخدامهم التقية الشديدة والسرية في واقعهم ومواقعهم، بعد سقوط الحدادية الأولى، ونفور الناس من أقوالهم لظهور بطلانها.
فقد ترك موقع الأثري للحدادية الفالحية الطعن الظاهر في الشيخ الألباني لمكانة الألباني في نفوس الناس واكتفوا بتقرير إرجاء الشيخ ربيع، وهذه من التقية.
وعلى دربهم سار موقع الآفاق للحدادي الجهني وصاحبه الغامدي.
وعلى دربهم سار ت شبكة العلوم الحدادية الحجورية للغرباني، وقد رأيت هذا بعيني فقد كنت عضواً فيها، ففي وقت من الأوقات أشبهت موقع الآفاق في مواضيعها المقررة لإرجاء الشيخ ربيع، ثم فجأة هدأت وعملوا مجلساً خاصاً بالأعضاء توضع فيه الردود لتعرض على الشيخ يحيى قبل نشرها زعموا، ولكن أكثرها لا تنشر بل تبقى حبيسة هذا المجلس الذي لايراه إلا الأعضاء يظهر لهم باللون الأحمر وأما الزوار فلا يرونه وفيه تجد الطعن في الشيخ ربيع بل حتى رسالة يوسف الجزائري في إرجاء الشيخ ربيع جالسة هناك وتجد الطعن في الشيخ محمد بن هادي الذي تعودناه، وماهذه إلا عين التقية حتى ينفوا عن الحجوري وطلابه تهمة الحدادية.
12- لا علاقة لهم بأهل السنة على مستوى العالم، ويحصرون أهل السنة في الحدادية الجديدة ومن يرد على أكاذيبهم وجهالاتهم وضلالاتهم يقولون: هؤلاء يحاربون أهل السنة.
وهذا واقعنا فأهل السنة هم طلاب الحجوري ومن ارتبط بهم والطعن فيه طعن في السنة
والطلاب الآن أكثرهم ينزلون السعودية فلا يستفيدون من العلماء بل من الحجوري فقط
13- مع تنطعهم رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم أشد الحقد ولعلهم يخفون شراً كثيراً.
ولا يخفاكم أستقبال الحجوري لكبار الحزبيين في صنعاء، واستقباله لأبي الحسن وعلي الحلبي
وفرح بذلك أصحاب موقع الحلبي ونشروه ولا نكير من الحجوري وراجع الوثائق.
ستقول الشيخ ربيع رفض استقباله
والجواب هو يعرف لماذا فليصلح من شأنه ويتراجع عن أخطائه
ثم أيضاً هل إذا رفض استقبالك أهل السنة تستقبل أهل البدعة؟
14- الكذب والخيانات والبتر والتلبيس وتحريف النصوص عن مواضعها وتنزيلها في غير منازلها.
تقدم الكلام على الكذب
وأما تحريف النصوص والبتر فمثاله:
بتر أثر إسحاق في أحكام الجمعة ليوحي أنه يرى بدعية أذان عثمان
وبتره كلام الشيخ مقبل في لطف الله بالخلق ليوافق قوله الباطل
وراجع الوثائق للأمثلة الأخرى
ومن التلبيس
حيدته عن موضوع النقاش في قضية الجامعة الإسلامية وهو حكمه عليها بالحزبية إلى موضوع آخر لا خلاف فيه وهو وجود حزبيين في الجامعة.
ومنه خروجه من نقطة الخلاف وهي تخطئته النبي في وسائل الدعوة مع كونها توقيفية إلى نقطة أخرى وهي هل النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد أو لا.
ومنها دعواه أن الشاعر قد تاب ويتعجب من تكرارهم لمسألة إمام الثقلين وتغافل عن كونهم يطالبونه هو بالتوبة عن إقرار الشاعر.
ولا يكاد يترك هو أو من يكتب في الدفاع عنه هذه الخصلة وهي التلبيس بعمد أو بغير عمد
وانظر مثلاً رد حسين الحجوري على الشيخ عرفات، وقارنه بكلام عرفات في البيان الفوري لتعلم كيف هو رد هزيل مليء بالتلبيس، ومن تمام التلبيس كثرة المعلقين على مقاله الشاكرين له على حسن فعاله فتظن أنه أتى برد كاسر فلا تتعب نفسك بقراءته.
ومن تحريف النصوص أن عنون في أحكام الجمعة (ذكر من قال أن أذان عثمان محدث وبدعة) ثم وضع نصوص لعلماء لا يقولون ببدعية أذان عثمان بل يقولون هو سنة وراجع الاجماع على سنية أذان عثمان، وراجع الوثائق المصورة من أحكام الجمعة.
15- عدم مراعاتهم للمصالح والمفاسد مع أن مراعاتها من أصول أهل السنة.
وهذا ظاهر ومن أمثلته أنهم لا دعوة لهم ظاهرة في المغرب مطلقاً لعدم استجازتهم تأسيس جمعية مع أن الدولة لا تسمح بالدعوة بدونها.
ومن ذلك إيجابهم الهجرة من بلاد الكفار حتى على من كان قادرا على إقامة دينه
وغير ذلك كثير.
16- الغلو في الآثار حيث يجعلون من بعض الآثار عن آحاد السلف إن وافق أهوائهم منهجاً عاماً يسيرون عليه، والذي ينبغي السير على ما أجمع عليه السلف وهو الذي دونوه في كتب العقائد، وأما أفعال آحادهم فهي اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب .
ومثل لها الشيخ هاني بريك باسراف الحجوري قديماً في استعمال عبارة( بل عليه) فلما أنكروا عليه احتج بأثر الشعبي، والمنهج العام للسلف رد الباطل وأما اتخاذ مثل هذه الكلمة منهجاً في رد كل خطأ فهذا خطأ، بل قد استعملها الحجوري في حق قاعدة الشافعي: ترك الاستفصال..
وقد تركها مؤخراً لا لشيء إلا لأنه شنع عليه بسببها كثيراً.
17- الإسراف في الكتابة وكثرة التأليف، والمسارعة إلى التصنيف قبل التمكن، وتتبع المسائل الشاذة.
وهذا ظاهر
وسببه ما تقدم من حقن التشجيع المسمنة عند البعض، وحب الظهور والرئاسة عند البعض الآخر.
18- استسهال المبادرة إلى الطعن والنقد، وعدم التورع عن الفتوى.
وهذا ظاهر أيضاً
19- عدم تفريقهم في التعامل بين أخطاء أهل السنة وعلمائها وبين أهل البدع، وهذا التفريق ليس من الكيل بمكيالين وإنما هو منهج سلفي رصين، وقد أدى بهم هذا الأصل إلى إلغاء احترام العلماء.
وهذا ظاهر من موقفه من فتاوى الشيخ عبيد التي طعن فيه وأهانه وبدعه بسببها، وكلامه في الشيخ وصي الله عباس والشيخ صالح آل الشيخ وغيرهم كثير.
20- بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم، ورد أحكامهم القائمة على الأدلة والبراهين، وخروجهم عليهم وطعنهم فيهم وفي أصولهم القائمة على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، ولا سيما أهل المدينة والشيخ الألباني رحمه الله.
ومن التحقير رميهم بقلة الطلاب والفراغ وأن بعضهم موظفون في الجامعات وغير ذلك من التهم
وكان مما ارتسم في مخيلتي من كلام الحجوري أن الشيخ محمد بن هادي ما معه طلاب إلا ثلاثة ولا أربعة، وقد رأيت بعيني قرابة العشرين من طلاب العلم ينتظرونه بعد الصلاة ليستغلوا الوقت الذي يمشي فيه من المسجد حتى يصل إلى بيته وهو لا يتجاوز الخمس دقائق لسؤاله فيما يشكل عليهم
وعجبت والله من سمته وحسن خلقه ووضائة وجهه ودماثة خلقه وتواضعه.
أما إذا كان درسه أو محاضرته فالله أعلم كم يحضر
21- تسترهم ببعض علماء السنة مكراً وكيداً مع بغضهم لهم ومخالفتهم في أصولهم ومناهجهم ومواقفهم ليتمكنوا بذلك من اسقاط من يحاربونهم من أهل السنة، فإن أظهر أحد هؤلاء العلماء مخالفتهم قالوا لا نقلدهم، وما بهم حب الحق وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين.
كتسترهم بالعلامة الفوزان واللجنة وإظهار محبتهم، واستغلال بعض كلامهم ضد الشيخ ربيع وإخوانه من مشايخ المدينة.
وقد طعن من قبل في فتاواهم بل وفي علم الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالحديث وراجع الوثائق خاصة كلام الشيخ النجمي
22- عدم التفريق بين المبتدع الداعي إلى بدعته وغير الداعي إلى بدعته.
وهذا مما قال به الحجوري تبعاً للحداد وليس لهما فيه سلف وراجع كلام الشيخ النجمي .
23- الحدادية ليست لهم مؤلفات تقعد لمنهجهم بل هو أمر توافقوا عليه، ولذلك قد تجد منهم من ليست له علاقة بالحداد ويتنصل منه، بل وربما يتكلم فيه لكنه في واقع أمره على منهجه وطريقته، بل وربما أشد منه ولذلك قال الشيخ هاني بن بريك، قال الشيخ عبد الله البخاري: " لولا أن الحداد ظهر قبل الحجوري لسميت هذه الطريقة الغالية بالحجورية ".
ونقل الشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري عن الشيخ ربيع أنه قال في الحجوري حدادي خبيث أشد من محمود الحداد
وقال الشيخ محمد بن هادي مثل فالح أو أشد
وكل هذه الصوتيات في الوثائق
هذا مايسر الله لي وفتح به علي من تعليق على هذه الأصول وتنزيلها على الحجوري، والعلماء لا شك أنهم رأوا أكثر وعندهم مزيد علم والله الموفق.
كتبه أبو الأرقم محمد الحسن بن محيى الدين السوداني النوبي الدنقلي
بالخرطوم
في أوائل أيام ربيع الأول لسنة 1437
والحمد لله رب العالمين
'صفات الحدادية وتنزيلها على الطائفة الحجورية لأبي الأرقم السوداني.mp3'
https://app.box.com/s/qs33z90ud7rke35w9kbk70imi5i8oaj0
'صفات الحجورية الحدادية ن.pdf'
https://app.box.com/s/feg6eebbhn3ww1qk086t0gpn8ipiaadr
صفات الحدادية وتنزيلها على الطائفة الحجورية
لأبي الأرقم السوداني
فهذا تعريف مختصر، وتنزيل لبعض صفات الحدادية التي ذكرها علماؤنا على الحجوري وطائفته، لأني رأيت كثيراُ من الإخوة لا يعرفون ما هي الحدادية أصلاُ، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.
ويعتبر الكثير منهم اتهام العلماء للحجوري بالحدادية ظلم وبغي ومحاولة لإلصاق أي تهمه به لإخراجه من السنة.
تاريخ الحدادية باختصار
نشأت الحدادية في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على يد محمود الحداد المصري وإليه نسبوا.
وكان في أول أمره يظهر التمسك بالسنة ومحبة العلم حتى اطمئن إليه بعض علماء المدينة وأثنوا عليه.
ثم بدأ يظهر أصولاً فاسدة فارق بها أهل السنة، من ذلك عدم تفريقه بين المبتدع الداعي وغير الداعي إلى البدعة، وتحريم الترحم على أهل البدع ورفع لواء محاربة الإرجاء مكرراً كلام محمد قطب وتلميذه سفر الحوالي، فرد عليه مشايخ المدينة لاسيما الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي.
وله في ذلك شريط نافع موجود على الشبكة بعنوان القول المراد في بيان أخطاء محمود الحداد، وكان ذلك في حياة الشيخ الألباني والشيخ محمد أمان الجامي رحمهم الله.
ونوصحوا ونوقشوا فلم يرجعوا وعظمت فتنتهم .
ثم أخرج الحداد من المملكة فحمل اللواء باشميل.
وشن حملته على مشايخ المدينة ملصقاً بهم تهمة الإرجاء وغيرها من التهم وملصقاً هذه التهم بالشيخ الألباني وأنهم أخذوها منه وأنه منهج دخيل على السعودية.
وقصدهم بذلك التزهيد في الشيخ الألباني لشدته على أهل البدع وكلامه القوي في الإخوان، والشيخ ربيع لكلامه في سيد قطب وتعريف الناس بحاله حتى تكلم فيه أئمة العصر.
فرد عليه العلامة الربيع حتى أسقطه الله.
ثم جاءت حدادية فالح الحربي وبدأ بمسألة وجوب التقليد في قبول الجرح غير المفسر ثم وجوب التقليد، فلما أفحمه العلامة ربيع بدأ يمتحنه ويمتحن الناس بمسألة جنس العمل ورمى الشيخ ربيع بالإرجاء، ونشط أتباعه في شبكة الأثري ووقعوا في العثيمين وغيره من علماء السنة، ثم بدأوا يستعملون التقية ويتحفظون من الطعن العلني في العثيمين والألباني، ويكتفون بالطعن في الشيخ ربيع وإخوانه من مشايخ المدينة.
وهزم الله فالحاً، وقام الجهني صاحب موقع الآفاق وصاحبه الغامدي بحمل اللواء وركزوا على مسألة كفر تارك الصلاة والحكم بالإرجاء على من لم يكفره
وعلى عدم العذر بالجهل والحكم بالإرجاء على من يعذر بالجهل
وعلى تكفير تارك العمل والحكم بالإرجاء على من لم يكفره
وادعوا الإجماع في هذه المسائل الثلاث فهزمهم الله بالربيع ولازالت دماؤهم تقطر
ثم جاء الولد المتعالم يوسف العنابي ليجمع ما تقيئوه ويسرق عصارة جهودهم الخبيثة ويضعها في كتاب في إرجاء الشيخ ربيع وفرحوا به ولو كان سارقا ونشروا كتابه في شبكة الآفاق ولا يخفاك أن الحجوري أقره على هذا الكتاب.
وستجد في الوثائق شيئاً مما ذكرناه في ذلك
وليوسف بمباركة الحجوري جولة مع الشيخ ربيع في قضية الأذان العثماني سقط فيها مضرجاً بدمائه وظهر تعالمه وجهله وحقده على الشيخ ربيع وبرز علم الشيخ ربيع لمن قرأ وتأمل.
وراجع مقالات الشيخ ربيع في الحدادية.
وهذا يظهر لك جهل أو مكر وتلبيس كثير من الأخوة الذين يظنون أو يقولون أن رد الشيخ ربيع على الحدادية كان قديماً وأنه الآن قد تغير.
وليوسف بمباركة الحجوري قبل ذلك جولات حدادية مع مشايخ الجزائر والشيخ عبيد.
وراجع رسالة الكواشف الجليه لأخينا أبي بسطام وهي في الوثائق.
صفات الحدادية
نقلتها من المصادر التالية
- مجموع مقالات الشيخ العلامة ربيع المدخلي في الرد على الحدادية، خاصة مقال مميزات الحدادية، وهي على موقعه وهي العمدة في هذا الباب.
Http://www.rabee.net/ar/rabeegroups.php?cat=10
- مقطع صوتي للشيخ محمد بازمول على موقع النهج الواضح.
http://ar.alnahj.net/audio/1686
- مقطع صوتي للشيخ هاني بن بريك على شبكة سحاب السلفية.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=143180
- مقاطع صوتية للشيخ أحمد السبيعي، والشيخ محمد بن رمزان، والشيخ عادل منصور على شبكة سحاب السلفية.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=136489
والآن إلى أصول الحدادية مع الانتباه إلى أن بعض هذه الأصول قد لا تظهر على كل طوائف الحدادية لاستعمالهم التقية.
1- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وعدم مراعاة توفر الشروط وانتفاء الموانع وإقامة الحجة.
وهذا يظهر واضحاً في قضية تبديع عبد الرحمن العدني هداه الله، ثم تبديع الشيخ عبيد الجابري حفظه الله.
فقد بدع العدني بغير بدعة أصلاً ثم بعد مشقة قالوا فرق الدعوة في اليمن.
ومعلوم أن التفريق بغير بدع وأصول محدثة يوالى ويعادى عليها ليس ببدعة بل هذا من سائر الذنوب وحصل ولا زال يحصل بين الناس في كل مكان.
بل قد حصل بين بعض طلاب الحجوري وأتباعه في عدد من البلدان
فأكثر ما يقال في العدني آنذاك إنه ظالم وباغي أراد أن يسلب الحجوري طلابه ويضمهم إليه في مركزه الجديد لطمعه الدنيوي وحبه للرئاسة.
ولذلك لن تجد عالماً واحداً أيد الحجوري في تبديع العدني
وأما تبديع الشيخ عبيد فأشد وأقبح إذ أنه من علماء السلفية المعروفين
والشماعة التي علق عليها تبديعه تحزبه للعدني وكلامه هذا مشهور
وهذا بطل لكل منصف بتحذير الشيخ عبيد من العدني لدفاعه عن الإمام فوصفه بالمغفل وأنه لا يصلح للتدريس وأنه ينبغي أن يكون مع عوام المسلمين.
وقد بدع الشيخ عبيد محمد الإمام بسبب الوثيقة ووصفه بالإخواني الضال
ورد البرعي على الشيخ عبيد دفاعا عن الإمام
ثم بعد أن بدعه بالتحزب للعدني جاءت رسالة يوسف الفاشلة التي جمع فيها ضلالات عبيد الجابري زعم
والتشنيع عليه بأنه أباح الانتخابات في بعض الأحيان واعتبرها ضرورة فهذا سبق إليه
سبقه ابن باز والعثيمين والألباني رحمهم الله.
وقد أنكر عليهم الإمام الوادعي ولم يبدعهم ولم يطعن فيهم
وهذا هو ما يقوله العلماء يردون ما يروه من خطأ في فتاواه مع احترامه وعدم الطعن فيه
وهو يحرم الاختلاط الا للضرورة
والجمعيات هناك كثير من العلماء من أجازها إذا خلت من التحزب
بل لا أعلم أحداً من العلماء بدع أصل إنشاءها من الأئمة بل جوزوها إن خلت من التحزب كابن باز والألباني والعثيمين والوادعي وغيرهم.
وبعض الدول لا يسمح فيها بأي صورة من صور الدعوة دون تشكيل جمعية كالمغرب فاعتبر العلماء ذلك ضرورة واسس طلاب العلم جمعية في المغرب وينزل عندهم العلماء إلى الآن وهم على خير
والجمعيات التي ظهرت حزبيتها حذر منها العلماء كجمعية الحكمة حذر منها الشيخ مقبل
وجمعية إحياء التراث والبر حذر منها العلماء كالشيخ مقبل و الشيخ ربيع
وقد صار العلماء ينهون عن تشكيل الجمعيات إلا للضرورة كما تقدم والاكتفاء بالدعوة في المساجد لما رأوا أنها صارت مصيدة لضرب السلفيين وانحرف جلها عن السلفية
هذا باختصار وراجع للمزيد عون الحميد المجيد في كشف تلبيسات السوداني وليد للشيخ نزار بن هاشم وفقه الله.
وائتني بعالم واحد وافق الحجوري على تبديع الشيخ عبيد
وبدع من يلبس البنطال وقال هذا عندنا ليس بسلفي، مع أن عدداً من العلماء أجاز لبس البنطال ومنهم العثيمين رحمه الله، ثم على القول بتحريمه وهو الصواب فهذه معصية وليست ببدعة.
هذه نماذج للتبديع بما ليس ببدعة أصلاً فضلاً عن تبديع من وقع في بدعة دون إقامة الحجة.
2- تبديع من لم يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول فلان عنده أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لابد أن تقول مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع.
وهذا واضح أيضاً في تبديع من توقف في تبديع عبد الرحمن العدني وإلحاقه به
وإلزام أتباع الحجوري بتبديعه وكذلك الأمر بالنسبة للشيخ عبيد
ولا يكفي عندهم أن تقول أخطأ فلان حتى تقول مبتدع
3- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق.
هذا رأيته من أتباع وليد الطليح من حدادية السودان أما الحجوري فلا يحضرني أني سمعت منه ذلك الآن.
4- غلوهم في رؤوسهم وادعاء تفوقهم في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السلفي، وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع مع التقليد الأعمى والتعصب المقيت.
وهذا حاصل عند أتباع الحجوري للأسف
ادعاء التفوق العلمي والدندنه حول صدعه بالحق بخلاف غيره الذين قصروا في كشف أهل البدع والتحذير منهم
ولذلك فهم يعتبرون الحجوري خطاً أحمر وفوق مستوى النقد
ويمدحونه ويغلون في مدحه والواقع شاهد
وهو أيضاً لا يقصر في إعطائهم حقن التشجيع المسمنة، فيقول سنة في دماج تعدل عشرة سنين في المملكة، فإذا مكث الطالب سنة أو سنتين وضربها في عشر حسب نفسه قد صار متمكناً فيبدأ في التدريس دون قيود ويصنف ويؤلف، فإذا خرج من دماج بعد خمس أو سبع سنين رأى نفسه إماماً مجدداً فكيف بشيخه الذي علمه
لاشك أنه تاج أهل السنة
وإمام الثقلين
وانظر تأييد الحجوري للشاعر لما قال فيه إمام الثقلين
فقال: جيد ينتبهون ينتبهون، ودافع عنه حسين الحجوري وأبوعمرو بأن هذا القول ليس بمنكر
فإن قلتم تاب الشاعر، نقول هل تاب الحجوري
وهل تبنا نحن وأنزلنا الشيخ يحيى منزلته أم اعتبرناه أعلم أهل الدنيا أو على الأقل أكثرهم عملاً بعلمه
وكان يقال لنا إن كلام كل هؤلاء العلماء في الحجوري حسد له لتفوقه العلمي وكثرة طلابه
ولم أجد واحداً من أتباع الحجوري يصرح بتخطئته في مسألة واحدة.
5- تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب، وظهروا في صورة حب الصدق وتحريه، فإذا بين لهم كذب أحد رؤوسهم بالأدلة والبراهين ازدادوا به تشبثاً، وفيه غلواً.
وأنا عرضت في الوثائق نماذج لكذبات الحجوري منها لا على الحصر
تكذيبه لكونه أقر الشاعر مع أنه أقره كما بصوته
تكذيبه أنه قرر أن الصحابة شاركوا في مقتل عثمان مع أنه أقره كما في أحكام الجمعة الطبعة القديمة ثم حذفه دون توبة أو تراجع
إنكاره أنه قال في الجامعة الإسلامية حزبية بحتة ثم أثبتها عليه الشيخ عبيد
فهل يعترف واحد من اتباع الحجوري بهذا الجواب لا
بل ازدادوا به تمسكاً
بالإضافة لتفوهه بالكذب الواضح الذي لا يملك عليه دليلاً
كقوله في الشيخ محمد بن هادي أنه قال في الشيخ مقبل جهيماني
وقوله فيه أنه ليس معه إلا ثلاث طلاب أو نحو ذلك
وقوله في الشيخ عبيد أنه ما بقي معه إلا قائد يقوده
وقوله في الشيخ ربيع أنه قال اسحبوا يحيى من الكرسي وكذبه شاهداه الوصابي والرياشي وكذبه الشيخ ربيع
ويصف خصومه بالكذب كالشيخ ربيع وغيره من الأفاضل
6- امتازوا باللعن والجفاء والإرهاب الفكري واستعمال الألفاظ القبيحة وسوء الأدب.
وهذا واضح أيضاً وقد جعلت في الوثائق بعض هذه الألفاظ القبيحة التي صدرت من الحجوري في حق علماء السنة فضلاً عن غيرهم ولم يرجع عنها
وأما الإرهاب والتهديد فليس من أذهاننا بعيد كيف هدد الشيخ ربيع وغيره بالردود والدقدقة وأنه جاثم على صدور الطلاب حتى لا يردوا عليه، وغير ذلك.
ومن هذا الإرهاب ما كان يفعل بمن تكلم فيه من العلماء كيف ينكل به ويسلط عليه الرعاع من الشعراء فيقرأون قصائدهم ويسخرون من أئمتهم فيتهلل وجهه فرحاً ويتبع ذلك بعبارات الثناء
فيظن الشاعر المسكين أنه فتح رومية ويسارع غيره إلى المشاركة في الفتح
ومن هذا الإرهاب ما يفعل بمن تراجع عن كلام الحجوري بعد أن تبين له بطلانه كيف يهينهم بأسوأ الأوصاف
وليس ما فعل بالشيخ جميل لما لم يقل بتبديع العدني مني ببعيد
7- الكبر والعناد المؤديان لرد الحق كسائر غلاة أهل البدع، والاصرار على الباطل والتمادي فيه، واعجابهم برأيهم، واعتدادهم بأنفسهم.
وهذا أيضاً و اضح فلم أر مسألة واحدة مما انتقدها العلماء على الحجوري تراجع عنها وقال أخطأت أتوب إلى الله بينما نرى العلماء قديماً وحديثاً يتراجعون ويتوبون ويبينون.
وهذا أدى لتوريث هذه الصفة لطلابه فيدافعون عنه في كل ما يقول ولا يخطئونه في مسألة واحدة
8- المجازفات في الأقوال حتى إن بعضهم يأتي إلى القول الصواب والخطأ فيقول هذه زندقة ونحو ذلك من العبارات مما يشعر بأنهم تكفيريون متسترون.
وأذكر في هذا الشأن قول الحجوري في مسألة القصر مذهب إبليسي مع أنها مسألة خلافية
وقوله في الشيخ عبيد لما تكلم فيه يخشى عليه من الزندقة
9- الجرأة العجيبة على تقليب الأمور بجعل الحق باطلاً والباطل حقاً، والصدق كذباً والكذب صدقاً، وجعل الأقزام جبالاً والجبال أقزاماً، ورمي خصومهم الأبرياء بآفاتهم وأمراضهم المهلكة.
فصار علماء الأمة وأئمتها يحسدون الحجوري ويريدون زحزحته من الكرسي
واستغلوا قضية العدني لضربه
وأنهم عندهم عنصرية يردون عليه لأنه يمني ولا يردون على السعودي
ومن أبسط الأمثلة على تقليب الأمور
قوله في الطبقات عن العدني أنه من كبار طلاب الشيخ مقبل ومرجع لإخوانه إلى غير ذلك
وبعد الفتنة قال هو طالب من طلابي لا يتدخل أحد بيني وبين طلابي، ووصفه بالضعف العلمي
وثناؤه على شيخه الوصابي موجود في الوثائق ووصفه بالعلم وأنه يصلح أن يكون مفتياً لليمن
وثناؤه بشده على كتابه القول المفيد
ثم بعد الفتنة وصفه أنه هزيل علمياً وعاب كتابه القول المفيد
10- انطلاقهم من منهج محمد قطب وتلميذه سفر ومحمود الحداد القطبي المتستر في حربهم على السلفية وأهلها برميهم بالإرجاء.
وتركيزهم على مسألة تكفير تارك الصلاة، وجنس العمل أو تارك العمل،
والعذر بالجهل، ودعوى الإجماع في هذه المسائل الثلاث وأن من خالفه مرجئ.
وهذا يظهر لك عند مطالعة رسالة يوسف الجزائري التي أقرها الحجوري وقد سرقها من حدادية شبكة الآفاق ورمى فيها الشيخ ربيع بالإرجاء .
بل ما أكثر ما ينقل بعض الإخوة في المجموعات بالواتساب بعض الطعون في الشيخ ربيع من حدادية الآفاق
ونلزمهم بأن ما يرمون به الشيخ ربيع قاله الألباني قبله ودفع عنه الأئمة تهمة الإرجاء التي رماه بها سفر الحوالي تلميذ محمد قطب.
ولذا لم يفرق الحدادية الأولى بين الألباني وربيع في رميهم بالإرجاء.
11- استخدامهم التقية الشديدة والسرية في واقعهم ومواقعهم، بعد سقوط الحدادية الأولى، ونفور الناس من أقوالهم لظهور بطلانها.
فقد ترك موقع الأثري للحدادية الفالحية الطعن الظاهر في الشيخ الألباني لمكانة الألباني في نفوس الناس واكتفوا بتقرير إرجاء الشيخ ربيع، وهذه من التقية.
وعلى دربهم سار موقع الآفاق للحدادي الجهني وصاحبه الغامدي.
وعلى دربهم سار ت شبكة العلوم الحدادية الحجورية للغرباني، وقد رأيت هذا بعيني فقد كنت عضواً فيها، ففي وقت من الأوقات أشبهت موقع الآفاق في مواضيعها المقررة لإرجاء الشيخ ربيع، ثم فجأة هدأت وعملوا مجلساً خاصاً بالأعضاء توضع فيه الردود لتعرض على الشيخ يحيى قبل نشرها زعموا، ولكن أكثرها لا تنشر بل تبقى حبيسة هذا المجلس الذي لايراه إلا الأعضاء يظهر لهم باللون الأحمر وأما الزوار فلا يرونه وفيه تجد الطعن في الشيخ ربيع بل حتى رسالة يوسف الجزائري في إرجاء الشيخ ربيع جالسة هناك وتجد الطعن في الشيخ محمد بن هادي الذي تعودناه، وماهذه إلا عين التقية حتى ينفوا عن الحجوري وطلابه تهمة الحدادية.
12- لا علاقة لهم بأهل السنة على مستوى العالم، ويحصرون أهل السنة في الحدادية الجديدة ومن يرد على أكاذيبهم وجهالاتهم وضلالاتهم يقولون: هؤلاء يحاربون أهل السنة.
وهذا واقعنا فأهل السنة هم طلاب الحجوري ومن ارتبط بهم والطعن فيه طعن في السنة
والطلاب الآن أكثرهم ينزلون السعودية فلا يستفيدون من العلماء بل من الحجوري فقط
13- مع تنطعهم رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم أشد الحقد ولعلهم يخفون شراً كثيراً.
ولا يخفاكم أستقبال الحجوري لكبار الحزبيين في صنعاء، واستقباله لأبي الحسن وعلي الحلبي
وفرح بذلك أصحاب موقع الحلبي ونشروه ولا نكير من الحجوري وراجع الوثائق.
ستقول الشيخ ربيع رفض استقباله
والجواب هو يعرف لماذا فليصلح من شأنه ويتراجع عن أخطائه
ثم أيضاً هل إذا رفض استقبالك أهل السنة تستقبل أهل البدعة؟
14- الكذب والخيانات والبتر والتلبيس وتحريف النصوص عن مواضعها وتنزيلها في غير منازلها.
تقدم الكلام على الكذب
وأما تحريف النصوص والبتر فمثاله:
بتر أثر إسحاق في أحكام الجمعة ليوحي أنه يرى بدعية أذان عثمان
وبتره كلام الشيخ مقبل في لطف الله بالخلق ليوافق قوله الباطل
وراجع الوثائق للأمثلة الأخرى
ومن التلبيس
حيدته عن موضوع النقاش في قضية الجامعة الإسلامية وهو حكمه عليها بالحزبية إلى موضوع آخر لا خلاف فيه وهو وجود حزبيين في الجامعة.
ومنه خروجه من نقطة الخلاف وهي تخطئته النبي في وسائل الدعوة مع كونها توقيفية إلى نقطة أخرى وهي هل النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد أو لا.
ومنها دعواه أن الشاعر قد تاب ويتعجب من تكرارهم لمسألة إمام الثقلين وتغافل عن كونهم يطالبونه هو بالتوبة عن إقرار الشاعر.
ولا يكاد يترك هو أو من يكتب في الدفاع عنه هذه الخصلة وهي التلبيس بعمد أو بغير عمد
وانظر مثلاً رد حسين الحجوري على الشيخ عرفات، وقارنه بكلام عرفات في البيان الفوري لتعلم كيف هو رد هزيل مليء بالتلبيس، ومن تمام التلبيس كثرة المعلقين على مقاله الشاكرين له على حسن فعاله فتظن أنه أتى برد كاسر فلا تتعب نفسك بقراءته.
ومن تحريف النصوص أن عنون في أحكام الجمعة (ذكر من قال أن أذان عثمان محدث وبدعة) ثم وضع نصوص لعلماء لا يقولون ببدعية أذان عثمان بل يقولون هو سنة وراجع الاجماع على سنية أذان عثمان، وراجع الوثائق المصورة من أحكام الجمعة.
15- عدم مراعاتهم للمصالح والمفاسد مع أن مراعاتها من أصول أهل السنة.
وهذا ظاهر ومن أمثلته أنهم لا دعوة لهم ظاهرة في المغرب مطلقاً لعدم استجازتهم تأسيس جمعية مع أن الدولة لا تسمح بالدعوة بدونها.
ومن ذلك إيجابهم الهجرة من بلاد الكفار حتى على من كان قادرا على إقامة دينه
وغير ذلك كثير.
16- الغلو في الآثار حيث يجعلون من بعض الآثار عن آحاد السلف إن وافق أهوائهم منهجاً عاماً يسيرون عليه، والذي ينبغي السير على ما أجمع عليه السلف وهو الذي دونوه في كتب العقائد، وأما أفعال آحادهم فهي اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب .
ومثل لها الشيخ هاني بريك باسراف الحجوري قديماً في استعمال عبارة( بل عليه) فلما أنكروا عليه احتج بأثر الشعبي، والمنهج العام للسلف رد الباطل وأما اتخاذ مثل هذه الكلمة منهجاً في رد كل خطأ فهذا خطأ، بل قد استعملها الحجوري في حق قاعدة الشافعي: ترك الاستفصال..
وقد تركها مؤخراً لا لشيء إلا لأنه شنع عليه بسببها كثيراً.
17- الإسراف في الكتابة وكثرة التأليف، والمسارعة إلى التصنيف قبل التمكن، وتتبع المسائل الشاذة.
وهذا ظاهر
وسببه ما تقدم من حقن التشجيع المسمنة عند البعض، وحب الظهور والرئاسة عند البعض الآخر.
18- استسهال المبادرة إلى الطعن والنقد، وعدم التورع عن الفتوى.
وهذا ظاهر أيضاً
19- عدم تفريقهم في التعامل بين أخطاء أهل السنة وعلمائها وبين أهل البدع، وهذا التفريق ليس من الكيل بمكيالين وإنما هو منهج سلفي رصين، وقد أدى بهم هذا الأصل إلى إلغاء احترام العلماء.
وهذا ظاهر من موقفه من فتاوى الشيخ عبيد التي طعن فيه وأهانه وبدعه بسببها، وكلامه في الشيخ وصي الله عباس والشيخ صالح آل الشيخ وغيرهم كثير.
20- بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم، ورد أحكامهم القائمة على الأدلة والبراهين، وخروجهم عليهم وطعنهم فيهم وفي أصولهم القائمة على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، ولا سيما أهل المدينة والشيخ الألباني رحمه الله.
ومن التحقير رميهم بقلة الطلاب والفراغ وأن بعضهم موظفون في الجامعات وغير ذلك من التهم
وكان مما ارتسم في مخيلتي من كلام الحجوري أن الشيخ محمد بن هادي ما معه طلاب إلا ثلاثة ولا أربعة، وقد رأيت بعيني قرابة العشرين من طلاب العلم ينتظرونه بعد الصلاة ليستغلوا الوقت الذي يمشي فيه من المسجد حتى يصل إلى بيته وهو لا يتجاوز الخمس دقائق لسؤاله فيما يشكل عليهم
وعجبت والله من سمته وحسن خلقه ووضائة وجهه ودماثة خلقه وتواضعه.
أما إذا كان درسه أو محاضرته فالله أعلم كم يحضر
21- تسترهم ببعض علماء السنة مكراً وكيداً مع بغضهم لهم ومخالفتهم في أصولهم ومناهجهم ومواقفهم ليتمكنوا بذلك من اسقاط من يحاربونهم من أهل السنة، فإن أظهر أحد هؤلاء العلماء مخالفتهم قالوا لا نقلدهم، وما بهم حب الحق وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين.
كتسترهم بالعلامة الفوزان واللجنة وإظهار محبتهم، واستغلال بعض كلامهم ضد الشيخ ربيع وإخوانه من مشايخ المدينة.
وقد طعن من قبل في فتاواهم بل وفي علم الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالحديث وراجع الوثائق خاصة كلام الشيخ النجمي
22- عدم التفريق بين المبتدع الداعي إلى بدعته وغير الداعي إلى بدعته.
وهذا مما قال به الحجوري تبعاً للحداد وليس لهما فيه سلف وراجع كلام الشيخ النجمي .
23- الحدادية ليست لهم مؤلفات تقعد لمنهجهم بل هو أمر توافقوا عليه، ولذلك قد تجد منهم من ليست له علاقة بالحداد ويتنصل منه، بل وربما يتكلم فيه لكنه في واقع أمره على منهجه وطريقته، بل وربما أشد منه ولذلك قال الشيخ هاني بن بريك، قال الشيخ عبد الله البخاري: " لولا أن الحداد ظهر قبل الحجوري لسميت هذه الطريقة الغالية بالحجورية ".
ونقل الشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري عن الشيخ ربيع أنه قال في الحجوري حدادي خبيث أشد من محمود الحداد
وقال الشيخ محمد بن هادي مثل فالح أو أشد
وكل هذه الصوتيات في الوثائق
هذا مايسر الله لي وفتح به علي من تعليق على هذه الأصول وتنزيلها على الحجوري، والعلماء لا شك أنهم رأوا أكثر وعندهم مزيد علم والله الموفق.
كتبه أبو الأرقم محمد الحسن بن محيى الدين السوداني النوبي الدنقلي
بالخرطوم
في أوائل أيام ربيع الأول لسنة 1437
والحمد لله رب العالمين
'صفات الحدادية وتنزيلها على الطائفة الحجورية لأبي الأرقم السوداني.mp3'
https://app.box.com/s/qs33z90ud7rke35w9kbk70imi5i8oaj0
'صفات الحجورية الحدادية ن.pdf'
https://app.box.com/s/feg6eebbhn3ww1qk086t0gpn8ipiaadr
بل هي الحزبية المساخة
ردحذف