الاثنين، 28 ديسمبر 2015

بيان أخينا عباس بن سعدابي بن محمود وهو من قدامى أصحاب وليد الطليح في البراءة منه ومن طريقته الحجورية الحدادية

                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم 
بيان أخينا عباس بن سعدابي بن محمود وهو من قدامى أصحاب وليد الطليح في البراءة منه ومن طريقته الحجورية الحدادية

و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين و علي آله و صحبه الميامين و من تبعهم باحسان الي يوم الجمع و الدين .

اما بعد فهذه نصيحة لنفسي و اخواني و عامة المسلمين و من سلك سبيل السلف الصالحين و براءة مما قد ينسب إلي و إلى بعض اﻻخوة المخلصين باننا ندافع عن محمد احمد ابي شبكة أو نقره علي ما فعله او ما كان يسعى اليه من مآرب خفيه و دسائس حزبية جعلت الجمع مفرق و الإخوة أعداء و حسبنا الله و نعم الوكيل .
و لكن مما استرعى انتباهي في هذه القضية كثرة تكرر هذا الحال خاصة اذا اجتمع الشباب الي مكان غير الذي تكون السلطة و التسلط فيه للشيخ أبي عكرمة

 فقد حدث هذا الامر عندما اجتمع الطﻻب الي الشيخ حسن بن عطا الله بالمناقل و أبدا بعض الآراء التي تخالف الشيخ وليد في مسالة تبديع اصل انشاء الجمعيات فكان ما كان من تفرق و من تبديعه من قبل الشيخ يحي الحجوري .

ثم إني بعد كل هذه السنين من الفتن المستمرة و تصادم الاخوة بعضهم ببعض و مع ذلك فاني كنت ادافع عن إخواني و ﻻ اقبل كﻻم احد فيهم مهما كان عالماً أو طالب علم لكن لأمر اراده الله أن أبحث عن أصل الداء فاذا بي أعرف أن ما نعانيه نحن السلفين في السودان مرده الي أمر واحد أﻻ و هو أن الدعوة فقدت مرجعيتها و تحاكمها الي العلماء الأجلاء الذين يرجع اليهم في هذه الامور .

و اصبح المرجع الوحيد للدعوة في السودان هو الشيخ يحي الحجوري و كل من يدافع عنه في اليمن أو خارجها و البقية عبارة عن حزبيين مفتونين و لقد عشنا علي ذلك سنين .

و اﻻدهي و الأمر التلبيس الذي حصل علينا من أن كلام العلماء في الشيخ يحي الحجوري كله مبني علي تحزب العلماء للشيخ عبدالرحمن العدني فوالله لقد صدمت حين وقع بصري علي الرد الموفق للشيخ عرفات المحمدي الذي اخرج فيه اخطاء الشيخ يحي الحجوري و قواعده الفاسدة .
 و إني و الذي رفع السماء بلا عمد إن قدر لي أن أعلم هذا الكلام من قبل ما دافعت عن الحجوري و ﻻ نصحت أحداً أن يطلب العلم عنده و ﻻ قبلت ممن ابتلي بالدفاع عنه صرفا و ﻻ عدﻻ
فإنه رجل متعالم متكبر قائل علي الله و رسوله في بعض المسائل بلا علم و ﻻ دراية و إن كان بشرا يخطئ و يرجع لكان ذلك اهون علي نفوسنا فكلنا خطاؤن
و لكنه متحذلق و باتر للنصوص بل و مكذب في بعض ما انتقد عليه .

و أيضاً مما أذهلني و أفزع بصري ما قرأته للشيخ نزار بن هاشم العباس في رده علي الشيخ ابي عكرمة في مسألة تبديع أصل إنشاء الجمعيات تلك الكذبة التي بدعنا بها إخواننا و حزبناهم بها وهي أن العلماء جلهم قد أفتي ببدعية اصل إنشاء الجمعيات و الجماعات و قد رايت بأم عيني أن العلماء لهم تفصيل في المسألة و ﻻ يبدعون اصل انشاء الجمعيات علي إطﻻقه .

و رايت بأم عيني ما فعله وليد من الكذب علي العلماء و البتر لفتاوهيم و الإسقاط المتعمد حتى يحرف المعني .

هذا من جانب و من جانب آخر اﻻتهام المتواصل لوليد من قبل من يدافع عن العلماء انه يطعن فيهم و قد سمعت ذلك بأذني أنه يطعن في الشيخ الوالد العﻻمة ربيع بن هادي و الشيخ محمد بن هادي حفظهما الله و نفع بها الإسﻻم و المسلمين و جعلهم شوكة في حلق المبتدعة الضالين .

و إني من زمن بعيد كنت ألحظ بعض الأمور في الدعوة خصوصاً إذا حصل بين إخواننا خﻻف فانك ترى و تسمع العجب العجاب من فضائح و سباب و نقول و تقوﻻت و بعض اﻻفتراءات بل تشتيت للجمع و ضرب اﻻخوة بعضهم ببعض .

و ساذكر هنا علي سبيل المثال ما حصل للأخ أبي البراء فريد بن عبدالله من حانب الإخوة:
 فريد صدر منه بعض اﻻمور مما اضطر الاخوة ان يعقدوا له مجلس للمناصحة (هذا علي فهمي أنا و إحسان ظن مني )أما في حقيقته مجلس للمفاضحة
الرجل بين عشية و ضحاها يخرج له ثمانية و ثﻻثون مأخذا و هو الذي مكث بين أظهرنا أكثر من أربعة أو خمسة أعوام علي ما أذكر و أنا كنت ممن دعي و حضر ، لأني كنت أتهم بأني أدافع عنه و الله وحده يعلم اني كنت ﻻ اعرف ما هو سبب إيقافه من الدروس و المحاضرات و كنت انا و محمد احمد نعترض علي هذا الأمر .
لكن كان البعض يعلمون أنه قد ابرم الذين سل عليهم سوط لسانه انه لابد من إيقافه عند حد و هم صحبته و رفقته الدائمة (مفتدي -ابوجابر -ابي عكرمة )و شيخه وابوه في الدعوة أبو العباس .
أخرج للأخ المذكور بعض الفضائح التي كان الواجب سترها عنا ان كانت قد وقعت منه حقاً و لكن افاجأ انه قد نقل عني كﻻم قد يسبب لي مشكلة عائلية !
 انتبهت لخطورة أعضاء مجلس المفاضحة و أن هؤﻻء القوم بهم خبث و سوء نية و طوية خاصة أبي عكرمة حاك الأمر في نفسي و استأت منهم و منه .
 و كان آخر كﻻم من أبي عكرمة بان يحفظ تسجيل المفاضحة هذا وﻻ ينشر و هو عهد لله و أن يصلح الأخ فريد نفسه في مدة أقصاها عام و ﻻ يدرس و ﻻ يحاضر و ﻻ يخطب جمعة .

لكن و الله المستعان حدث ما لم أتوقعه من نكث للعهود بل وفضح للمسلمين و إثارة الشحناء و البغضاء بينهم بأن تم نشر التسحيل حتي بلغ مدينة بورسودان في اقل من نصف ساعة .

 كنت ما زلت احسن الظن و لكن خرج كﻻم من اﻻخ منير مناقزا ان شيخ وليد قال له بالحرف الواحد (والله أنا كان قصدت فريد ضلو ما يباريه) و قد فعل .
التسجيل كان بيد اﻻخ مفتدى و هو الذي نشره لحقده علي فريد و بمباركة ممن توعده بأن ﻻ يتبعه احد .
باختصار هذه كواليس الدعوة السلفية بالسودان و كنا نظنها كذلك لكنها عند من عرفها من العلماء السلفين (خﻻف اهل دماج) دعوة حدادية يدير كواليسها خبثاء ناكثون بالعهود مفرقون للإخوان و مسفهون للعلماء و اتباعهم مساكين جهله بسطاء التفكير يسهل قيادتهم بالتلبيس و التدجيل و العواطف . . .

ألا يا اخوان انتبهوا .

سالخص لكم كل من تعرفون من دعاة هذه الدعوة علي ما عرفته من حالهم .

اوﻻ :الشيخ يحي الحجوري قال العلماء عنه حدادي خبيث .
الثاني : أبو عمرو عبدالكريم الحجوري مثل الاول .

الثالث: وليد بن فضل المولي حدادي خبيث باتر للنصوص و محرف للفتاوي و كاذب علي العلماء و مطرود من مجلس الشيخ ربيع لدفاعه عن الحجوري و معتقداته .

الرابع :عادل بن احمد مضطرب ﻻ يثبت علي شئ تارة حدادي و تارة يدافع عن العلماء و ﻻ يستطيع أن يفصل دعوته عن من يسب العلماء و يسفههم .

الخامس :محمد احمد بن صديق صنيعة وليد فهو خبيث مثله و تربية ابي العباس حبه السيادة و الريادة و الذكر في المجالس و أتباعه و من يدافع عنه مغفلون موهمون .

السادس:
المدافعون عن يحيى الحجوري ووليد الطليح وهم بين جاهل بحالهما أو خبيث محب للظهور في القرى و الأمصار.
 و أخيراً أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى و صفاته العلي أن يرزق هؤﻻء توبه قبل الممات و أن يخرج لإخواننا من يعلمهم دينهم علي هدى و نور و اتباع للسلف و متابعة و توقير للعلماء و اﻻحتكام إليهم لما يعلمونه من كتاب الله و سنة رسوله.

و بعد هذا كله فليعلم القاصي و الداني أني تائب الي الله من دفاعي عن الحجوري و وليد و ابي العباس و محمداحمد
أتوب من دفاعي عنه فيما فعله بالدعوة في العشير (اعني مشكلة مسجد العشير) اما ما حصل منه في هذه الفتنة فأنا لم أدافع عنه ومع ذلك فقد كان انتصاراً لنفسه مما فعل به فهي جزاءا وفقا و ما زرعتموه حصدتم .

و من قرأ كﻻمي هذا و رجع الي اقوال العلماء و المصادر المنقول منها و لم يتب إلي الله فاني اتقرب إلي الله بهجره .
و اما من أراد ان ينقل عني فاني خصيمه عند مليك مقتدر أن ينقل عني أني هجرت هؤﻻء و تكلمت فيهم و لم ينقل عني علي ماذا اعتمدت في ذلك من كﻻم العلماء بمصادره.

 ليهلك من هلك عن بينه و ليحي من حي عن بينه
  وأخيراً قال عز من قائل (وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) و الحمد لله رب العالمين و صلى علي رسوله و نبيه الامي الامين و آله و صحبه و من تبعهم باحسان إلي يوم الجمع و الدين .

كتبه عباس بن سعدابي بن محمود بن محمد الجعفري بمدينة ودمدني في صبيحة الثﻻثاء العاشر من ربيع الاول لعام سبعة و ثﻻثون و اربعمائة و الف من الهجرة .

هناك 5 تعليقات:

  1. احسن الله اليك --- و تقبل الله توبتك

    ردحذف
  2. اتركوا الخلاف واتجهوا للدعوة في بلد عشش فيا الشرك وفرخ

    ردحذف
  3. جزاك الله خيراً أخانا عباس سعدابي ووفقك الله واعانك كفيت ووفيت وابنت وأوضحت ما عليه وليد الطليح وشلته

    ردحذف