الجمعة، 7 أكتوبر 2016
توبة وبيان أخينا عبد الحكيم كافوري من الطريقة الحدادية الحجورية وهو من نجباء وقدامى طلاب وليد الطليح فرع الحدادية الحجورية في السودان
توبة و بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد:
فأقول – مستعيناً بالله عزوجل – أنا عبدالحكيم بن على بن عثمان أقر و أعترف أني كنت من أتباع الحدادي يحيى الحجوري و صاحبه وليد الطليح منذ أول دخولي جامعة أمدرمان الإسلامية إلى وقت قريب ، وها أنا ذا أعلن توبتي وبراءتي من الحدادي يحيى الحجوري وأتباعه في السودان وفي كل مكان ، وأحمدُ الله عزوجل أن وفقني للتوبة ، وأسأله سبحانه وتعالى أن يتقبلها مني ؛ فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ، ولئن يكون الرجل ذنباً في الحق خير من أن يكون رأساً في الباطل ، و أسأله - سبحانه وتعالى- أن يوفقني وكل سلفي صادق إلى ما فيه الخير والرشد و السداد .
وأستغفرالله عزوجل وأتوب إليه من كل طعن صدر مني في حق أي عالم أو طالب علم سلفي - وأسألهم العفو و المسامحة - ، وأبرأ إلي الله عزوجل من كل مانشرته أو نشر باسمي في شبكة السموم الحدادية التي كنت أحد أعضائها .
وأوصي نفسي وإخواني بتقوى الله عزوجل في السر والعلن ، وأن يلزموا غرز العلماء السلفيين ، وأن يعرفوا قدر أنفسهم ، وأن يجدوا ويجتهدوا في طلب العلم وتحصيله ، وأن يحرصوا على حفظ أوقاتهم فيما يعود عليه نفعهم في الدنيا والآخرة .
وأوصي إخواني في كل مكان وفي السودان خاصة بالإستفادة من الشيخ الفاضل نزار بن هاشم العباس – حفظه الله – وموقع راية السلف ، وأن لايلتفتوا إلى الطاعنين فيه فإنهم ما بين حدادي سفيه ، أو حزبي مريض ، أو جاهل لايدري ما عليه الشيخ من العلم و الفضل ، ويكفي الشيخ -إن شاء الله - تزكيات العلماء و المشايخ له في بيان فضله وعلمه - راجع موقع راية السلف- .
وأخيراً أحذر إخواني من المدعو وليد الطليح أبوعكرمة و جماعته في الخرطوم وفي غيرها ، وأن لايدخلوا معهم في أي نقاشات أو مناظرات – فإنهم جهال متعالمون - ، وأخص منهم ذراعه الأيمن المدعو منير بن محمد نور الذي يسعى بالفتن بين الشباب ، والدعوة إلى الحجوري وحزبه ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، والذي طالما سمعته يكثر من الطعن الشديد جدا في العلماء ، ولا أنسى طعنه الشديد في محدث المدينة العلامة عبدالمحسن العباد – حتى اقشعر جلدي من طعنه - وبعد ذلك يدعي تعظيم العلماء والرجوع لهم ، أسال الله عزوجل أن يهديهم أو أن يقصم ظهورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سلك سبيلهم
كتبه الفقير الى عفو الله ورضاه
عبدالحكيم بن علي بن عثمان السوداني
– أصلح الله شأنه في الدنيا والآخرة –
في الخامس من شهر الله المحرم من عام ألف وأربعمائة وثمان وثلاثين من هجرة الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم-
5 /1 /1438
قال أبو الأرقم:
نشرت هذا اغتباطا بما وفق الله إليه أخانا عبد الحكيم وليس لي فيه يد فقد من الله عليه بمعرفة المنهج السلفي في ليبيا وهو الآن يطلب العلم على المشايخ السلفيين في مصر نسأل الله أن يثبتنا وإياه على السنة حتى نلقاه
والحمد لله.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)